Follow us on Steam Follow us on FB Follow us on Twitter Subscribe on Youtube

حظر ومطالبات بوقف تطويره.. تحركات للسيطرة على

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حظر ومطالبات بوقف تطويره.. تحركات للسيطرة على

    أثار ظهور روبوت الذكاء الاصطناعي للدردشة، شات جي بي تي، موجة من التخوفات، بدأت بتوقع سيطرته على بعض الوظائف وتسببه في انقطاع عيش ملايين من البشر، وتطورت إلى تسببه في نشر معلومات مضللة ودعايا كاذبة، وانتهت إلى استبداله البشر عمومًا والحلول مكانهم.


    التخوفات التي أبداها مطورو الذكاء الاصطناعي والمليارديرات العالميون من أمثال إيلون ماسك، وحتى وصلت إلى الدول، انتهت حاليًا بحظر إيطاليا للتطبيق مؤخرًا.
    وقالت هيئة حماية البيانات الإيطالية، إنها تتخوف بشأن تعدي الروبوت على خصوصية مستخدميه، واتهمته بجمع البيانات بشكل غير قانوني، وعدم وضع ضوابط لاستخدامه من القاصرين.


    وعبر بيانها المنشور على موقعها على الإنترنت، أمهلت الهيئة الشركة المالكة للتطبيق " أوبن إيه آي" 20 يومًا، لتوضيح الإجراءات المتبعة للتعامل مع الأمر، وإلا قد تتعرض لغرامة تصل إلى 20 مليون يورو.


    إيلون ماسك.. مطالبات بوقف الروبوت



    دعا الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ومجموعة من خبراء الذكاء الصناعي، ومديرون تنفيذيون، في رسالة مفتوحة إلى التوقف لمدة 6 أشهر عن تطوير أنظمة أقوى من روبوت الدردشة (شات جي.بي.تي-4) الذي أطلقته شركة أوبن إيه.آي في الآونة الأخيرة، مشيرين إلى المخاطر المحتملة لمثل هذه التطبيقات على المجتمع.





    وقالت الرسالة الصادرة عن معهد فيوتشر أوف لايف: "يجب تطوير أنظمة الذكاء الصناعي القوية فقط عندما نكون واثقين من أن آثارها ستكون إيجابية وأن مخاطرها ستكون تحت السيطرة".


    وأكدت الرسالة أنه من غير المقبول السماح للآلات بإغراق البشر بعقول اصطناعية قد تفوق عددهم وذكائهم في النهاية وتحل محلهم.





    مخاوف عالمية من تشات جي بي تي



    تأتي رسالة ماسك، بما تحمله من تخوفات بشأن روبوت الدردشة "شات جي.بي.تي"، في وقت جذب فيه الروبوت انتباه المشرعين الأمريكيين الذين تساءلوا عن تأثيره على الأمن القومي والتعليم.


    كما حذرت وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول" الإثنين الماضي، من خطر استخدام التطبيق في محاولات الخداع الإلكترونية ونشر المعلومات المضللة والجرائم الإلكترونية.


    ودخلت المنظمات الدولية على خط إبداء التخوف من الروبوت الذكي، حين دعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة"الـيونسكو" الخميس الماضي، الحكومات إلى تنفيذ مبادئ توجيهية أخلاقية أقوى للذكاء الاصطناعي.

    BREAKING@UNESCO calls for countries to immediately implement its Recommendation on the Ethics of #ArtificialIntelligence.
    This comes after over 1000 tech workers called this week for a pause in the training of the most powerful #AI systems.
    https://t.co/Pb7XMfY2ph pic.twitter.com/h4eLdKZafZ

    — UNESCO #Education #Sciences #Culture (@UNESCO) March 30, 2023



    وعلى لسان المديرة العامة للمنظمة، أودري أزولاي، أكدت اليونسكو أن التنظيم الذاتي لهذه المنظومة ليس كافيًا لتجنّب الأضرار الأخلاقية، التي يشكّلها التطوير الإضافي لأنظمة الذكاء الاصطناعي.


    روبوتات قاتلة



    تسبب روبوت محادثة الذكاء الاصطناعي "إليزا"، في انتحار رجل بلجيكي يعول عائلة مكونة من زوجة وطفلين، بعد أن دخل في جولات من محادثة التطبيق حول مخاوفه من الاحتباس الحراري.


    تقول أرملته في تصريحات لموقع "La Libre" البلجيكي، إن زوجها اعتاد على محادثة روبوت المحادثة الذكي بشكل مكثف قبل وفاته بـ6 أسابيع، وتضمنت أحدايثهما رؤية سوداوية للمستقبل في ظل التغير المناخي، ما شجع زوجها للتفكير في الانتحار لمحاولة إنقاذ الأرض من مصير مأساوي ينتظرها.



    وتكمل: "بينما كان زوجي يحادث الروبوت الذكي حول أفكاره الانتحارية، لم يحاول التطبيق إثناءه، بل على العكس من ذلك أخذ يشجعه على التخلص من حياته، وهو ما كان".


    وأثار انتحار الرجل أجراس الإنذار بين خبراء الذكاء الاصطناعي، الذين طالبوا بمزيد من المساءلة والشفافية من مطوري روبوتات المحادثة الأخرى لتجنب مآسي مماثلة.


    أكثر...
يعمل...
X